أعادت الجهات الأمنية أكثر من 125 ألف مخالف حاولوا دخول مكة المكرمة حاجين بدون تصريح (حتى كتابة المقال وربما تزايد العدد)، وهؤلاء في الغالب هم من حجاج الداخل، الذين سبق لهم أداء الفريضة، رغم التنبيه المتكرر من قبل الجهات المختصة عبر كل الوسائل المتاحة، بأنه: «لا حج إلا بتصريح»!.
هؤلاء الحجاج المخالفون يتعمدون مضايقة إخوانهم وأخواتهم من المسلمين الذين لم يسبق لهم أداء الفريضة من قبل، متناسين وهم يعلمون يقينا أن الرسول صل الله عليه وسلم أخبرنا أنه: «لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه»، فلماذا لا يحبون لإخوانهم ولأخواتهم ما يحبون لأنفسهم كما أخبرهم سيد الخلق عليه أفضل الصلاة والسلام؟!.
ولماذا لا يؤثرون غيرهم على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة، كما يأمرهم دينهم الحنيف؟!.
دخول هؤلاء الحجاج المخالفين إلى مكة المكرمة والمشاعر المقدسة يعني تفشي ظاهرة الافتراش في الطرقات، وعرقلة الجهات المختصة من القيام بمهامها في نظافة وصيانة المشاعر، ومزاحمة الحجاج النظاميين، وتشويه المشاعر المقدسة وتقديم صورة ليست بالحسنة أبدا عن المشاعر المقدسة وعن الدين الإسلامي الحنيف، الذي أمر بالنظام وبالنظافة، ويخالفون أمر ولي الأمر الذي يأمرنا ديننا الحنيف بطاعته في الطاعات.
هذا السلوك لا يليق بمسلم ولا بمسلمة، يفترض بهم أن قلوبهم تهفو إلى الله لأداء فريضة الحج تقربا إلى الله، فكيف يكون التقرب إلى الله بمخالفة أوامره وهدي نبيه عليه أفضل الصلاة والسلام؟!.
المسلم الحقيقي ينبغي له أن يكون قدوة لغيره، والأمانة على عاتق كل منا عظيمة تجاه ديننا وتجاه وطننا، ولا بد لنا أن نكون أهل لحمل هذه الأمانة، وأن نحرص على أن يعكس سلوكنا العام والخاص ما تحمله قلوبنا من إيمان، والله الموفق.
هؤلاء الحجاج المخالفون يتعمدون مضايقة إخوانهم وأخواتهم من المسلمين الذين لم يسبق لهم أداء الفريضة من قبل، متناسين وهم يعلمون يقينا أن الرسول صل الله عليه وسلم أخبرنا أنه: «لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه»، فلماذا لا يحبون لإخوانهم ولأخواتهم ما يحبون لأنفسهم كما أخبرهم سيد الخلق عليه أفضل الصلاة والسلام؟!.
ولماذا لا يؤثرون غيرهم على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة، كما يأمرهم دينهم الحنيف؟!.
دخول هؤلاء الحجاج المخالفين إلى مكة المكرمة والمشاعر المقدسة يعني تفشي ظاهرة الافتراش في الطرقات، وعرقلة الجهات المختصة من القيام بمهامها في نظافة وصيانة المشاعر، ومزاحمة الحجاج النظاميين، وتشويه المشاعر المقدسة وتقديم صورة ليست بالحسنة أبدا عن المشاعر المقدسة وعن الدين الإسلامي الحنيف، الذي أمر بالنظام وبالنظافة، ويخالفون أمر ولي الأمر الذي يأمرنا ديننا الحنيف بطاعته في الطاعات.
هذا السلوك لا يليق بمسلم ولا بمسلمة، يفترض بهم أن قلوبهم تهفو إلى الله لأداء فريضة الحج تقربا إلى الله، فكيف يكون التقرب إلى الله بمخالفة أوامره وهدي نبيه عليه أفضل الصلاة والسلام؟!.
المسلم الحقيقي ينبغي له أن يكون قدوة لغيره، والأمانة على عاتق كل منا عظيمة تجاه ديننا وتجاه وطننا، ولا بد لنا أن نكون أهل لحمل هذه الأمانة، وأن نحرص على أن يعكس سلوكنا العام والخاص ما تحمله قلوبنا من إيمان، والله الموفق.